أعلنت إيران أمس إغلاق حدودها مع باكستان فيما تشهد محافظة زاهدان العاصمة الرئيسية للإقليم السني في ايران اضطرابات امنية بسبب قيام جماعات مجهولة بإحراق مؤسسة مالية تدعى «مهر» وهي تابعة لمؤسسة الشهيد الحكومية في المدينة، كما سقط 5 قتلى وعشرات الجرحي خلال مواجهات مع جماعة «جند الله» السنية بالمدينة أمس.
وأكدت مصادر ايرانية لـ «المدينة» أن حكومة الرئيس نجاد قررت ارسال لجنة امنية لدراسة الاوضاع الامنية في زاهدان، كما قرر الحرس الثوري تعزيز قطاعاته الموجودة هناك وإغلاق الحدود مع باكستان التي ترى الحكومة أنها تشكل قاعدة خلفية لجماعة «جند الله».
وكانت مجموعة «جندالله» السنية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مسجدًا شيعيًّا الخميس الماضي في زاهدان (جنوب شرق إيران)، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا، وذلك في بيان رصدته مؤسسة سايت المتخصصة في المواقع الإسلامية.وقالت المجموعة في البيان الذي يحمل تاريخ 29مايو إن «جند الله» تعلن مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية التي نفذها أحد رجالها الشجعان من منطقة سرباز في بلوشستان، وهو حافظ عبد الخالق ملاذي على حسينية علي بن ابي طالب في زاهدان، وذكرت المجموعة انها ارادت الرد على اعتقال عدة اشخاص من الأقلية السنية في بلوشستان والثار لمن أعدمهم النظام.
وأكدت مصادر ايرانية لـ «المدينة» أن حكومة الرئيس نجاد قررت ارسال لجنة امنية لدراسة الاوضاع الامنية في زاهدان، كما قرر الحرس الثوري تعزيز قطاعاته الموجودة هناك وإغلاق الحدود مع باكستان التي ترى الحكومة أنها تشكل قاعدة خلفية لجماعة «جند الله».
وكانت مجموعة «جندالله» السنية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مسجدًا شيعيًّا الخميس الماضي في زاهدان (جنوب شرق إيران)، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا، وذلك في بيان رصدته مؤسسة سايت المتخصصة في المواقع الإسلامية.وقالت المجموعة في البيان الذي يحمل تاريخ 29مايو إن «جند الله» تعلن مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية التي نفذها أحد رجالها الشجعان من منطقة سرباز في بلوشستان، وهو حافظ عبد الخالق ملاذي على حسينية علي بن ابي طالب في زاهدان، وذكرت المجموعة انها ارادت الرد على اعتقال عدة اشخاص من الأقلية السنية في بلوشستان والثار لمن أعدمهم النظام.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر